القصة الكاملة
من خسارتي لمشروعي إلى أن أصبحت استشاري أعمال
لقد قمت بالإدارة والتخطيط بالكامل بشكل خاطئ في البداية!
عندما بدأت مشروعي الأول في 2015، بعد مغادرتي لوظيفتي المستقرة في إحدى الشركات متعددة الجنسيات في مصر كنت حينها أصبحت لأول مرة صاحب مشروع طموح ودون خبرة سابقة في إدارة الشركات
حينها بدأت البحث عن مستشار أو مرشد لي في إدارتي لشركتي الناشئة على أن يكون قد مر بمواقف مشابهة لما أمر به، حتى يساعدني على التخطيط وإدارة مشروع أحلامي بشكل واقعي ومناسب لحالتي، كل ما استطاعت أن أجده هو أما مستشار عالي التكلفة يعمل على مدى زمني طويل جدا أو مستشار ضعيف الخبرة، أو مرشد ذو خبرة عالية ولكن غير مستمر بسبب انشغاله الشديد
في النهاية، وصلت إلى أفضل خطة ممكنة في ذلك الوقت ولكنها مليئة بالأخطاء بالإضافة إلى الأخطاء التي قمت أنا وفريقي بها في التنفيذ، ذلك الذي كلفنا مشروع أحلامنا، وإضاعة ثلاث سنوات من العمل الجاد (2015-2017)، وديون شخصية، التجربة كانت صعبة ومؤلمة جدا ولم أتعافى منها بسهولة
عندما بدأت مشروعي الأول في 2015، بعد مغادرتي لوظيفتي المستقرة في إحدى الشركات متعددة الجنسيات في مصر كنت حينها أصبحت لأول مرة صاحب مشروع طموح ودون خبرة سابقة في إدارة الشركات
حينها بدأت البحث عن مستشار أو مرشد لي في إدارتي لشركتي الناشئة على أن يكون قد مر بمواقف مشابهة لما أمر به، حتى يساعدني على التخطيط وإدارة مشروع أحلامي بشكل واقعي ومناسب لحالتي، كل ما استطاعت أن أجده هو أما مستشار عالي التكلفة يعمل على مدى زمني طويل جدا أو مستشار ضعيف الخبرة، أو مرشد ذو خبرة عالية ولكن غير مستمر بسبب انشغاله الشديد
ثم اضطررت إلى القيام بالتخطيط وإدارة شركتي بنفسي ودون الاستعانة باستشاري أعمال فبحثت عن أدوات ونماذج للتخطيط وكلما بحثت كلما ازدادت حيرتي، لذلك قمت بالعديد من الخطوات بشكل خاطئ وأضعت شهورا في هذه العملية دون أي دعم أو مساعدة ما عدا بعض النصائح العشوائية الكريمة من أصدقاء لديهم خبرة ضعيفة في إدارة الأعمال
في النهاية، وصلت إلى أفضل خطة ممكنة في ذلك الوقت ولكنها مليئة بالأخطاء بالإضافة إلى الأخطاء التي قمت أنا وفريقي بها في التنفيذ، ذلك الذي كلفنا مشروع أحلامنا، وإضاعة ثلاث سنوات من العمل الجاد (2015-2017)، وديون شخصية، التجربة كانت صعبة ومؤلمة جدا ولم أتعافى منها بسهولة
ثم اكتشفت لماذا!
لقد تملكني الشعور بالمسؤولية تجاه فهم ماذا حدث لمشروعي وما الذي قمنا به بشكل خاطئ!
لذلك، بدأت في رحلة غيرت اللعبة تماما، لقد بدأت في الدراسة والبحث بعمق عن أهم الأدوات العلمية التي يستخدمها أكثر رجال الأعمال فاعلية حول العالم والتي يتبناها أنجح مؤسسات الأعمال مثل نموذج العمل وخطة العمل وتحليل الفجوات وغيرها من الأدوات، وتعمقت أكثر في تحليل دراسات حالات لنجاحات وفشل الشركات، كذلك تعمقت في دراسة أفضل الممارسات والمبادئ في عالم الأعمال، ولا زلت أفعل ذلك حتى اليوم ذلك لأن التوقف عن التعلم والنمو يعنى بداية الانحدار
لقد تملكني الشعور بالمسؤولية تجاه فهم ماذا حدث لمشروعي وما الذي قمنا به بشكل خاطئ!
لذلك، بدأت في رحلة غيرت اللعبة تماما، لقد بدأت في الدراسة والبحث بعمق عن أهم الأدوات العلمية التي يستخدمها أكثر رجال الأعمال فاعلية حول العالم والتي يتبناها أنجح مؤسسات الأعمال مثل نموذج العمل وخطة العمل وتحليل الفجوات وغيرها من الأدوات، وتعمقت أكثر في تحليل دراسات حالات لنجاحات وفشل الشركات، كذلك تعمقت في دراسة أفضل الممارسات والمبادئ في عالم الأعمال، ولا زلت أفعل ذلك حتى اليوم ذلك لأن التوقف عن التعلم والنمو يعنى بداية الانحدار
ثم، بدأت النتائج السحرية في الحدوث
لقد اكتشفت أن الذي حدث لي يحدث عادتاً لأغلب أصحاب المشروعات
لذلك، بدأت في تقديم الاستشارات والنصح لأصحاب الشركات الصغيرة والناشئة، بالاستفادة من النجاحات والإخفاقات التي مررت بها في مشروعاتي، بالإضافة إلى رحلتي الطويلة في الدراسة والبحث، وذلك بهدف مساعدتهم للوصول إلى نمو نصحي ومتصاعد ومستقر لشركاتهم وإيقاف الخسائر إن وجدت
النتائج والأثر الذي شاهدته على شركاتهم كانت باهرة حقاً وجعلتني أتخذ القرار أنني يجب أن أقدم الاستشارات لأكبر عدد ممكن من أصحاب الشركات لمساعدتهم الحصول على نتائج مماثلة
لقد اكتشفت أن الذي حدث لي يحدث عادتاً لأغلب أصحاب المشروعات
لذلك، بدأت في تقديم الاستشارات والنصح لأصحاب الشركات الصغيرة والناشئة، بالاستفادة من النجاحات والإخفاقات التي مررت بها في مشروعاتي، بالإضافة إلى رحلتي الطويلة في الدراسة والبحث، وذلك بهدف مساعدتهم للوصول إلى نمو نصحي ومتصاعد ومستقر لشركاتهم وإيقاف الخسائر إن وجدت
النتائج والأثر الذي شاهدته على شركاتهم كانت باهرة حقاً وجعلتني أتخذ القرار أنني يجب أن أقدم الاستشارات لأكبر عدد ممكن من أصحاب الشركات لمساعدتهم الحصول على نتائج مماثلة